الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ،
أما بعد،،
فالأصل أن المصروف الذي يسرله أب الأسرة لأسرته خاص بنفقتهم فالأصل أن يصرف في هذه النفقة ولا يكون هناك تقصير في الإنفاق عليهم فإذا زاد شيء من هذا المصروف بعد النفقة فلا حرج في التصدق بما زاد عن النفقة فإن استأذنت الزوجة زوجها في ذلك فهو الأفضل.
والله تعالى أعلم.