الجواب: حُبُّ الشيء الميل إليه، فمن يحب المال مثلاً يميل إليه، قال الله تعالى: {وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا} [الفجر:02]. أي كثيراً، ومن أحب شيئاً تعلق به، وقد يجعل حبه له وحده، فلا يحب أحداً سواه. ولما كان الله عز وجل هو الخالق المتصرف في خلقه حياة، وموتاً، وبعثاً، فإن العبد يجب أن يصرف محبته لله وحده.
وهذه المحبة تتحقق بطاعته، والإخلاص في هذه الطاعة، وهذه الطاعة تشمل كل ما فرضه على عباده، وأول ذلك توحيده في ربوبيته، وألوهيته، وأسمائه، وصفاته؛ ثم يأتي تبعاً لذلك الائتمار بكل ما أمر به، والانتهاء عن كل ما نهى عنه، مما جاء في كتابه عز وجل، أو على لسان رسوله محمد r. والأمثلة على ذلك كثيرة؛ فالصلاة أمر من الله لعباده في قوله عز وجل:{وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ} [البقرة:34]. فمن أقامها فقد أحب الله. والزكاة أمر من الله لعباده في قوله:{وَآتُواْ الزَّكَاةَ} [البقرة:34]. فمن أداها فقد أحب الله. وصلة الرحم أمر من الله لعباده جاء في صيغة الإنكار على من يقطعها في قوله عز وجل:{فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُم} [محمد:٢٢]. فمن أحب رحمه ووصله، فقد أحب الله. وإقامة العدل، ونفي الظلم أمر من الله لعباده في قوله عز وجل:{إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ} [النحل:09]. وقوله في الحديث القدسي:(يا عبادي:إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا)([1]). فمن عدل في قوله وفعله، فقد أحب الله. ومن اجتنب الظلم فقد أحب الله، وهكذا في كل أمر من أوامر الله، أو نهي من نواهيه. والمحبة لله يجب أن تكون كاملة، وإلا لن تكون محبة حقيقية؛ فمن يجعل مع الله شريكاً يتقرب إليه بأي نوع من أنواع القرب، فهو لا يحب الله؛ لأن المحبة يجب أن تكون له وحده. ومن يمتنع عن أوامر الله أو يرتكب نواهيه فهو لا يحب الله. ولهذا فرق الله بين المشركين والمؤمنين في سلوكهم فقال عز وجل:{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَاب} [البقرة:561]. فالمشركون يجعلون مع الله إلَهاً آخر يحبونه، سواء كان هذا في شكل صنم أو وثن، أو كان في حب رؤساء أو نحوهم، بزعم أنهم ينفعونهم، أو يضرونهم من دون الله. والمؤمنون على خلاف ذلك، فمحبتهم خالصة لله وحده، وهنا يكون جزاء كل واحد منهم من جنس عمله، فيرى المشركون عند رؤيتهم للعذاب يوم القيامة أن الله هو القوي وحده، وأن من عبدوه من دونه لن ينفعهم شيئاً، وحينئذٍ يتبرأ المتبوع من التابع، كما قال الله عز وجل:{إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَاب*وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّار} [البقرة:661–761]. أما المؤمنون فيفرحون يوم القيامة بسبب حبهم لله، وإخلاص المحبة له، وتنزيهه عن الند والمثيل والنظير.
والمحبة لله يجب أن تكون مطلقة، ولا تتحقق هذه المحبة إلا بعلوها على النفس، والمال، والولد؛ فالذين تخلفوا عن الهجرة إلى المدينة مع رسول اللهrبعد أن تعلقت بهم زوجاتهم وأولادهم، وطلبوا منهم عدم الهجرة، ثم رقوا لهم وقعدوا عنها وعن الجهاد مع رسول الله، أنزل الله فيهم قوله:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُون*قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِين} [التوبة:32–42]. فاقتضى هذا حكماً أن محبة الله مقدمة على حب النفس والمال والأهل والولد؛ فلا يتعلق العبد إلا به، ولا يخشع إلا له، ولا يتوكل إلا عليه، ولا يستغيث أو يستعين إلا به. وفي هذا المعنى يقول الإمام ابن القيم:«المراد أن تفضي المحبة إليه، وتتعلق به وحده، فلا يحجبها شيء دونه، وأن تتصل المعرفة بأسمائه وصفاته وأفعاله، فلا يطمس نورها ظلمة التعطيل، كما لا يطمس نور المحبة ظلمة الشرك، وأن يتصل ذكره سبحانه، فيزول بين الذاكر والمذكور حجاب الغفلة، والتفاته في حال الذكر إلى غير مذكوره. فحيئذ يتصل الذكر به ويتصل العمل بأوامره ونواهيه، فيفعل الطاعة؛ لأنه أمر بها وأحبها، ويترك المناهي لكونه نهى عنها وأبغضها. فهذا معنى اتصال العمل بأمره ونهيه، وحقيقة زوال العلل الباعثة على الفعل والترك من الأغراض والحظوظ العاجلة، ويتصل التوكل والحب بحيث يصير واثقاً به سبحانه مطمئناً إليه. راضياً بحسن تدبيره له، غير متهم له في حال من الأحوال، ويتصل فقره وفاقته به سبحانه دون من سواه، ويتصل خوفه ورجاؤه وفرحه وسروره وابتهاجه به وحده، فلا يخاف غيره ولا يرجوه ولا يفرح به كل الفرح ولا يسر به غاية السرور. وإن ناله بالمخلوق بعض الفرح والسرور فليس الفرح التام والسرور الكامل والابتهاج والنعيم وقرة العين وسكون القلب إلا به سبحانه، وما سواه إن أعان على هذا المطلوب فرح به وسر به، وإن حجب عنه فهو بالحزن به والوحشة منه واضطراب القلب بحصوله أحق منه بأن يفرح به، فلا فرحة ولا سرور إلا به، أو بما أوصل إليه وأعان على مرضاته. وقد أخبر سبحانه أنه لا يحب الفرحين بالدنيا وزينتها، وأمر بالفرح بفضله ورحمته وهو الإسلام والإيمان والقرآن، كما فسره الصحابة والتابعون.
والمقصود: أن من اتصلت له هذه الأمور بالله سبحانه فقد وصل، وإلا فهو مقطوع عن ربه، متصل بحظه ونفسه، ملبس عليه في معرفته وإرادته وسلوكه»([2]).
ومحبة الله يجب أن تكون دائمة، والمعنى أن يستمر العبد على محبته لله بطاعته والائتمار بما أمر به والانتهاء عما نهى عنه؛ فإن توانى العبد في هذه الطاعة فقد محبته لله، ثم فقد الله محبته. والأصل في هذا الكتاب والسنة، أما الكتاب فقول الله جل ثناؤه:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ} [المائدة:45]. والمعنى بيّن في أن من أعرض عن نصرة دين الله وإقامة شريعته، فإن الله قادر على أن يستبدل له من هو خير منه، ليقوم بما أمر الله القيام به، من نصرة دينه وإقامة شرعه، وفي هذا قال عز وجل:{إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيد}[فاطر:61]. وقال عز من قائل: {وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُونُوا أَمْثَالَكُم} [محمد: 83].
وأما السنة:فما رواه أبو هريرة أن رسول اللهr قال:(إن الله إذا أحب عبداً دعا جبريل، فقال:إني أحب فلاناً فأحبه، قال:فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول:إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبداً دعا جبريل فيقول:إني أبغض فلاناً، فأبغضه، قال:فيبغضه جبريل، ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه، قال:فيبغضونه، ثم توضع له البغضاء في الأرض) ([3]).
ومحبة الله يجب أن تكون نافية لمن حاد الله. والمعنى أن محبة الله لا تتحقق إلا إذا أبغض العبد من يحاد الله ويعاديه، فإن والاه بأي صفة من صفات الموالاة فهو لا يحب الله؛ لأن المحبة لا تتجزأ ولا تجتمع في القلب السليم محبة الله ومحبة من يحاده، ولو كان هذا أقرب قريب. ولهذا لم يتوان المؤمنون في معاداة من حاد الله ورسوله بل قتله؛ فقد قتل أبو عبيدة بن الجراح أباه يوم بدر، وهَمَّ أبو بكر الصديق بقتل ابنه عبدالرحمن، وقتل مصعب بن عمير أخاه عبيد بن عمير، وقتل عمر بن الخطاب خاله العاص بن هشام، وقتل حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث عتبة وشيبة والوليد بن عتبة. ولم يفعلوا ما فعلوه إلا بعد أن علت عندهم محبة الله ورسوله على محبة الأقربين؛ فأنزل الله فيهم قوله عز وجل:{لاَ تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلاَ إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُون} [المجادلة:٢٢] .
أما محبة رسول الله فجزء من محبة الله؛ فهو نبيه ورسوله إلى خلقه، أمره إبلاغهم بما يجب عليهم من عبادته، وإفراده بهذه العبادة، فقال تعالى:{يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ} [المائدة:76]. وأرسله شاهداً عليهم يبشرهم بما يجب لهم من حسن الجزاء في حال امتثالهم، وينذرهم عما سيحيق بهم من العذاب إذا لم يمتثلوا لما أمروا به، وينتهوا عما نهوا عنه:
{يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا*وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا} [الأحزاب:54– 64].
وهذا البلاغ،وهذه الرسالة تستلزمان طاعة المخاطبين لما خوطبوا به من قبل رسول الله؛ فإن أطاعوه فقد أحبوه، وإذا أحبوه فقد أحبوا الله. ولما قال نفر من المسلمين:إنا نحب ربنا أنزل الله عز وجل هذه الآية:{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيم*قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِين}[آل عمران:13–23].
نعم :إن محبة رسول الله تتمثل في طاعته، واتباع سنته، وهذه المحبة يجب أن تعلو على محبة النفس، والمال، والأهل، والولد، لما قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-:يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي، قال له النبي :(لا، والذي نفسي بيده، حتى أكون أحب إليك من نفسك) ، فقال له عمر:فإنه الآن والله لأنت أحب إليِّ من نفسي، فقال رسول الله :(الآن يا عمر)([4]). وفي حديث أنس بن مالك عن النبي r:(ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان، من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه، كما يكره أن يقذف في النار)([5]). وفي حديث آخر عن أنس بن مالك قال:قال رسول اللهr :(لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)([6]).
وخلاصة المسألة: أن محبة الله تتحقق بطاعته، والإخلاص في هذه الطاعة، وهذه الطاعة تشمل كل ما فرضه الله على عباده، وأول ذلك توحيد الله في ربوبيته، وألوهيته، وأسمائه، وصفاته.
ومحبة الله يجب أن تكون كاملة؛ فمن يجعل مع الله شريكاً يتقرب إليه بأي نوع من أنواع القرب، فهو لا يحب الله؛ لأن المحبة يجب أن تكون له وحده. ومحبة الله يجب أن تكون مطلقة، ولا تتحقق هذه المحبة إلا بعلوها على النفس والمال والأهل والولد. ومحبة الله يجب أن تكون دائمة، والمعنى أن يستمر العبد على محبة الله في السراء والضراء، وذلك بالامتثال لطاعته، والائتمار بما أمر به والانتهاء عما نهى عنه؛ فإن توانى العبد في هذه الطاعة فقد محبة الله، ثم فقد الله محبته.
ومحبة الله يجب أن تكون نافية لمن حاد الله، والمعنى أن محبة الله لا تتحقق إلا إذا أبغض العبد من يحاد الله، ويعاديه، فإن والاه بأي صفة من صفات المودة، فهو لا يحب الله، لأن المحبة لا تتجزأ، ولا تجتمع في القلب السليم محبة الله ومحبة من يعاديه، ولو كان هذا أقرب قريب.
أما محبة رسول الله، فجزء من محبة الله؛ فهو نبيه ورسوله إلى خلقه، أمره بإبلاغهم بما يجب عليهم من عبادته، وإفراده بهذه العبادة، وأرسله شاهداً عليهم، يبشرهم بما لهم من حسن الجزاء في حال امتثالهم، وينذرهم عما سيحيق بهم من العذاب إذا لم يمتثلوا لما أمروا به، وينتهوا عما نهوا عنه. وهذا البلاغ وهذه الرسالة يستلزمان طاعة المخاطبين، لما خوطبوا به من قبل رسول الله؛ فإن أطاعوه فقد أحبوه، وإذا أحبوه فقد أحبوا الله.
ومحبة رسـول الله يجب أن تعلو على النفس، والمال، والأهل والولد، عملاً بقوله :(لا يؤمن أحدكـم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين).
([1]) أخرجه مسلم في كتاب البر والصلة والآداب، باب تحريم الظلم، صحيح مسلم م شرحه إكمال إكمال المعلم، ج٨ ص١٣٥-٢٣٥ ، برقم (٥٥) .
([2]) كتاب الفوائد، ص٠٢٢-١٢٢ .
([3]) أخرجه مسلم في كتاب البر والصلة والآداب، باب إذا أحبَّ الله عبداً حبَّبه إلى عباده، صحيح مسلم مع شرحه إكمال إكمال المعلم، ج٨ ص١١٦-٢١٦ ، برقم (٧٥١) .
([4]) أخرجه البخاري في كتاب الأيمان والنذور، باب كيف كان يمين النبي ، فتح الباري، ج١١ ص٢٣٥، برقم (٢٣٦٦) .
([5]) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب بيان خصال من اتَّصَف بهنّ وجد حلاوة الإيمان، صحيح مسلم مع شرحه إكمال إكمال المعلم، ج١ ص١٣٢-٤٣٢ ، برقم (٧٦) .
([6]) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب وجوب محبة رسول الله أكثر من الأهل والولد والوالد والناس أجمعين، وإطلاق عدم الإيمان على من لم يحبه هذه المحبة، صحيح مسلم مع شرحه إكمال إكمال المعلم، ج١ ص٨٣٢-٩٣٢ ، برقم (٩٦) .