الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فالجواب: أنه إذا كان هؤلاء العمال يتقاضَوْنَ رواتب من الدولة فلا يجوز إعطاؤُهم من الزكاة؛ لأنها لا تحلُّ لغنيٍّ، ولا لقويٍّ، ولا لمن يكتسب راتبًا أو أجرًا على عمله، أما إذا أراد أحد أن يحسن إليهم بالصدقة فله أجر كبير؛ لأن الغالب أنهم ضعاف في كسبهم. والله-تعالى-أعلم.