الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فالجواب: أن الواجب على الأم أن تذهب مع ابنها لرؤية خطيبته، وذلك لسببين:
السبب الأول: تطييب خاطر ابنها، وإعانته على بِرِّهَا، وعدمِ عقوقها، ففي أحوال الأسرة يجب تأليف القلوب والتسامح.
السبب الثاني: أن في رؤيتها لخطيبة ابنها مساعدةً له على تقبل المخطوبة، والرضا بها.
أما السؤال عما إذا كانت الأم تأثم إذا امتنعت عن الذهاب مع ابنها لرؤية مخطوبته؛ فالجواب: أنها لا تأثم، ولكن من المستحب أن تذهب مع ابنها ليرى خطيبته. والله-تعالى-أعلم.