الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فالجواب: أن التعويض عن الحادث لا يتعلق بالعلاج فحسب، بل يشمل كل تكلفة المصاب من آثار نفسية وعضوية، وما نتج عنه من ترك العمل، وما يتعرض أهله من مصاب من آثار خوف على مصابهم، فإن كان التعويض من أهل الشاب فلا حرج في أخذ التعويض، ولو كان كثيرًا، وإن كان تقدير التعويض من طرف المحكمة، والنظر فيما ما تعرض له المصاب، ولحق به من الأضرار.
فالحاصل: أنه لا حرج على السائل في أخذ التعويض، ولو كان أكثر من تكلفة العلاج. والله-تعالى-أعلم.