الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فالجواب: أن هذا المرض من أسوأ الأمراض، والواجب على المصاب به عَرْضُ نفسه للعلاج؛ تلافيًا لزيادة خطورته، وانتقاله إلى زوجته وأولاده ومن يتعامل معه من الموظفين، والمعنى: أنه لا حرج على السائل أن يخبر جهة عمله سرًّا عن وضعه، فهذا من باب التعاون على البر، ولا حرج في الإبلاغ عنه بشكل سري. والله-تعالى-أعلم.