سائل يسأل: هل يأثم المصاب بالوسواس القهري بترك الصلاة؟

ترك الموسوس للصلاة

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ،

أما بعد:

فالجواب: أنه لا يجوز لأحد ترك الصلاة إلا لعذر مشروع فإن أمر الصلاة أمر عظيم فلا يجب الغفلة عنا أو التهاون فيها فقد عظم الله أمر ها فمن تركها عمدا أو تهاون فيها فهو عاص لله ورسوله فالمصاب الوسواس لا يعذر بتركها إلا إذا قال طبيب  عدل أن الموسوس لا يستطيع التحكم في أدائه وحركاته فهنا يعذر إلى أن يشفى.

والله تعالى أعلم