الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فالجواب: أن السجائر من المكروهات؛ لخطرها على صحة الإنسان، وأضرارها معلومة، فليس فيها ما يسر الإنسان، وإنما هي من العبث الذي يباهي به المتعاطين، وفي كل الأحوال هذه السجائر تعد من المكروهات، والسائل بين أمرين: فإن كان يجد عملا غير هذا فهو الأحوط، فإن كان رزقه وعائلته يستمده من العمل في هذه الشركة فيصبر إلى أن يجد عملا يرتاح إليه، مع كرهه للعمل في هذا المجال. والله-تعالى-أعلم.