الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فالجواب: أن النقاب والحجاب هما من الستر للمرأة، فلا يجوز التفريق بينهما؛ ليكون البديل هو الطلاقَ، فأمر الطلاق أمر عظيم، فلا يجوز التلاعب فيه؛ لما يؤدي إليه من الكراهية والبغضاء وضياع الأسرة، فلا يجوز للزوج أن يهدد زوجته، ولا يجوز لها عصيانه، والواجب أن يتم التفاهم بينهما، فالنقاب ستر، والحجاب الشرعي ستر، فعلى كل منهما التفاهم على هذا؛ لِمَا في ذلك من صالحهما. والله-تعالى-أعلم.