سائل من فرنسا يسأل ويقول: ما حكم الشريعة في الشراكة التجارية بين مسلم ونصراني؟.

الشراكة التجارية بين المسلم والنصراني:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

فالجواب: أن هذه الشراكة جائزة من حيثُ الأصلُ، لكن بالنسبة للمسلم لا يحل له التعامل بالربا، أو الأمور المحرمة كالخمر، ونحو ذلك من المحرمات التي يعرفها المسلم من دينه بالضرورة، والمعنى: أنه إذا كانت الشراكة لا تتعارض مع دين المسلم فهذه الشراكة جائزة. والله-تعالى-أعلم.