الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فالجواب: أنه بحكم الضرورة يجوز عمله في الكنيسة؛ ضمانا لرزق الموظف في الشركة، والأصل أن المسلمين حافظوا على الكنائس والبِيَعِ، فقد أعطى عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-عهدا لأهل فلسطين من النصارى على كنائسهم وصلبانهم، وإكراما لعمر-رضي الله عنه- على ما فعل بَنَى النصارى مسجدًا مقابل كنيسة القيامة([1]). والله-تعالى-أعلم.
[1] -الموسوعة التاريخية: الدرر السنية، صفحة 136-137. بتصرّف.