الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فالجواب: أنه إذا كان هذا العمل يريب صاحبه فالأفضل له تركه، والأصل فيه ما رواه الحسن بن علي بن أبي طالب-رضي الله عنهما-أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-قال: «دعْ ما يَريبُكَ إلى مَا لا يَرِيبُكَ”([1])، وإذا كان رزق السائل ورزق عائلته متوقفًا على هذا العمل فيصبر عليه إلى أن يجد عملا غيره. والله-تعالى-أعلم.
[1] أخرجه الترمذي (2518)، وأحمد (1723) مطولًا، والنسائي (5711)، صححه السيوطي في الجامع الصغير، (٤١٩٥).