الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فالجواب: أنه إذا كان هذا الدواء ضروريًّا للمريض بموجب أمر طبي فلا حرج عليه-إن شاء الله-إذا تأخر في أداء الصلاة، ويصلي قضاءً بعد انتهاء تخديره، والأصل فيه قول الله -عز وجل-: ﴿لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ﴾ (النور: 61). والله-تعالى-أعلم.