الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ،
أما بعد:
فالجواب : نعم لأختك أجر عظيم في مساعدة المعاق والأصل في هذا ما رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “مَن كانَ في حاجَةِ أخِيهِ كانَ اللَّهُ في حاجَتِهِ، ومَن فَرَّجَ عن مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عنْه بها كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيامَةِ”([1])ومن قضى حوائج الناس قضى الله حاجته وفي هذا قال عليه الصلاة والسلام فيما رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : “أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا”([2]).
والله تعالى أعلم
[1] – أخرجه البخاري (2442)، ومسلم (2580) باختلاف يسير.
[2] – أخرجه الطبراني في (المعجم الأوسط) (6026)،