الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فالجواب: أنه إذا كان المصاب بالإنفلونزا يعاني من إصابته إلى حد يؤثر على صلاته، ويؤثر في غيره بالعدوى من هذه الإصابة؛ فلْيُصَلِّ في بيته، فحضور صلاة الجماعة مما كلف الله به عباده لنفعهم، فإذا تعذر حضورها بمرض من الأمراض، أو عذر من الأعذار الشرعية فَلْيُصَلِّ في بيته. والله-تعالى-أعلم.