سائل من أوروبا يسأل ويقول: رجل توفي، وترك هاتفا، وقد قام قبل وفاته بتحميل أنواع التلاوة والبرامج الدينية في هذا الهاتف، وأوصى أسرته بالاستفادة من هذه البرامج، فهل يعد عمله هذا صدقةً جارية له؟.

من سجل في الهاتف برامج دينية وأوصى أسرته أن يستفيدوا منها بعد وفاته

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

فالجواب: أن هذا عمل طيب ينفع الموصي بعد وفاته، فهذا من أعمال الخير والبر، ويناله-إن شاء الله-أجر على ما فعل، وعلى أسرته أن يتقبلوا هذه الوصية ما دامت من والدهم، ويرجو بها نفعهم. والله-تعالى-أعلم.