الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فالجواب: أن المأثور قراءة القرآن الكريم على الماء، وسَقْيُهُ، أو صَبُّهُ على المريض-كما هو الحال في الرقية الشرعية-بنية الشفاء من المرض بإذن الله، فهو الشافي والمعافي، مع الاعتقاد بأنه لا أحد يشفي المرض إلا هو، وليس غيره من مخلوقاته. والله-تعالى-أعلم.