سائلة من الجزائر تسأل وتقول: زوجي طبيب، ولديه عيادة، وفي بعض الحالات يساعد بعض النساء على إسقاط الحمل والأجنة، هل هو آثم، ومكسبه حرام؟.

إسقاط الحمل والأجنة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

فالواضح من السؤال أن زوج الأخت السائلة طبيب، وتأتيه بعض النساء لإسقاط حملهنَّ وأجنتهنَّ.

والجواب: أن هذا لا يجوز؛ لِمَا فيه من التعدي على خلق من مخلوقات الله، فإذا كان هذا الإسقاط بعد بلوغ الحمل مئة وعشرين يوما فهذا يأثم؛ لأنه تعدٍّ بالقتل على نفس مؤمنة، وتحريم الإسقاط يشمل كل جنين، سواءٌ ولد مسلما أم غير مسلم، وعلى الطبيب المشار إليه أن يتوب إلى الله، ويستغفر مما عمل. والله-تعالى-أعلم.