الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فالجواب: أن هذه الخدمة من أفضل الخدمات؛ لأن القرآن الكريم كتاب الله-عز وجل-، أنزله لقراءته، وتدبُّرِ أحكامه ومعانيه، فمن يحبَّ القرآنَ يُحِبَّهُ اللهُ، ومن يقمْ بخدمته يُؤْجَرْ على هذه الخدمة، وقد بَيَّنَ الله فضل كتابه بقوله-جل في علاه-: ﴿إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا﴾ (الإسراء: 9).
هذا في العموم، أما عن سؤال السائلة فإن ما تعمله لخدمة القرآن الكريم يعد لها صدقةً جاريةً-إن شاء الله-. والله-تعالى-أعلم.