الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

فالجواب: أن هذا قولٌ ليس له سند صحيح، ومن الواجب على الزوجة ألا تُغضب زوجها، وعليها أن تطيعه إلا إذا أمرها بمعصية، فطاعة الزوج واجبة، فإذا أغضبته أَثِمَتْ، والأصل في هذا قول رسول الله-صلى الله عليه وسلم-فيما رواه أبو هريرة-رضي الله عنه-: «إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إلى فِرَاشِهِ، فأبَتْ، فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا؛ لَعَنَتْهَا المَلَائِكَةُ حتَّى تُصْبِحَ»^([1]). والله-تعالى-أعلم.

[1] أخرجه مسلم (1436).