سائلة تسأل وتقول: أنا أرغب في ارتداء النقاب لأسباب صحية، ثم خَلْعِهِ بعد الشفاء؛ لأنني غير مقتنعة به، هل أنا آثمة؟.

ارتداء النقاب، ثم خلعه لأسباب معينة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

فالجواب: أنها إذا كانت ترتدي النقاب، ثم تخلعه لسبب معين كحماية الوجه من رائحة أو مرض، أو الخشية من مرض، ثم تخلعه بعد زوال السبب؛ فلا حرج فيه، والمهم أن ترتدي الحجاب الشرعي، وما يجب من غض البصر عن الرجال الأجانب. والله-تعالى-أعلم.