الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فالواضح من سؤال السائلة: أن شابًّا تقدم لها، وهو موصوف بصفات حميدة، ولكن يحب سماع الأغاني.
والجواب: أن الأغانيَ فيها المباح، وفيها المحرم، فإذا كانت هذه الأغاني ذات مجون وعبث وتحلل فهذه محرمة، ولا يليق بالمسلم سماعها، أو حبها؛ لأن الأخلاق حصانة للمسلم، أما إذا كانت من الأغاني المألوفة التي لا تثير الغرائز أو العبث؛ فعسى ألا يكون فيها حرج، وعلى المخطوبة إذا وافقت عليه أن تنصحه بتركها. والله-تعالى-أعلم.