سائلة تسأل: هل يجوز للمرأة أن تحرم وهي حائض، ثم تغتسل في مكة إذا طهرت وتؤدي العمرة؟

إحرام الحائض للحج والعمرة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، أما بعد،

فالجواب: إنه إذا أحرمت المرأة وهي تريد الحج أو العمرة، وإذا وصلت مكة، فإنها تفعل جميع أفعال الحج غير الطواف بالبيت، والسعي بين الصفا والمروة، فإنها تؤخرهما حتى تطهر، أما من حاضت بعد الطواف، فإنها تسعى بين الصفا والمروة ولو كانت حائضاً.

والله تعالى أعلم.