الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ،

أما بعد:

فالجواب: أن في الصيام خير كثير وفي الجنة باب لا يدخله إلا الصائمين يقال له باب الريان وفي الصيام خير كثير كما قال الله تعالى:” وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ”(البقرة:184).

فإذا نوت السائلة الصيام بنية التطوع فهذا خير  أما إذا صامت بنية إنقاص الوزن  فهذا الصيام خاص بإنقاص الوزن لأن الأعمال بالنيات كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه عمر بن الخطاب رضي الله عنه:” إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لِكلِّ امرئٍ ما نوى فمن كانت هجرتُهُ إلى اللَّهِ ورسولِهِ فَهجرتُهُ إلى اللَّهِ ورسولِهِ ومن كانت هجرتُهُ إلى دنيا يصيبُها أو امرأةٍ ينْكحُها فَهجرتُهُ إلى ما هاجرَ إليْهِ”(^[1]).

والله تعالى أعلم

[1] أخرجه البخاري(1).