سائلة تسأل: هل يجوز أن يجبر الأب ابنته على دراسة علم النفس، بينما هي ترغب في دراسة الشريعة؟.

إجبار الأب ابنته على تخصص دراسي لا ترغب فيه:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

فالجواب: أنه لا يجوز الإجبار؛ لأن مسألة التخصص في علم نظري أو عملي ترجع إلى الطالب أو الطالبة، فمن يُجْبَرْ على علم لا يريده فلا يمكن أن ينجح فيه، فالأمر أمرُ رغبةٍ، فالبنت في المسألة المشار إليها هي التي تدرس، وليس الأب، ومن مصلحتها ومصلحته أن تختار التخصص الذي ترغب فيه دون إجبار. والله-تعالى-أعلم.