الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، أما بعد،
فالجواب: أنه يجوز نفخ الشفايف لمعالجة عيب أو إزالة ضرر إن كان من باب التداوي والعلاج وليس من أجل الزينة وإن كان من باب الزينة فلا يجوز ويعد تغييرا لخلق الله على ما وضعه الله وصوره، في قوله -جل في علاه-: ” وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ “(الأعراف:64). وقد تعهد الشيطان بالعمل على تغيير الإنسان خلق الله فيما حكاه الله عنه بقوله: ” وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِّن دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُّبِينًا”(النساء:119).
والله تعالى أعلم