الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد وعلى آلة وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد،
فالجواب: أن تأخير غسل الجنابة إلى طلوع الفجر لا يبطل الصيام وعن عائشةَ وأمِّ سلمةَ رَضِيَ اللهُ عنهما: “أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُدرِكُه الفجرُ وهو جنُبٌ مِن أهلِه، ثمَّ يغتسلُ ويصومُ”([1]) وقال الإمام النووي رحمه الله:” أجمع أهلُ هذه الأمصارِ على صحَّةِ صَومِ الجُنُب، سواءٌ كان مِن احتلامٍ أو جِماعٍ”([2]).
والله تعالى أعلم
[1] رواه البخاري (1925) واللفظ له، ومسلم (1109).
[2] )((شرح النووي على مسلم)) (7/222).