الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فالجواب: أنه لا يجوز الحلف بغير الله، فالحلف بالنبي والكعبة وغيرهما يعد شركًا، والأصل فيه ما رواه عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما-أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-قال: «من حلفَ بغيرِ اللهِ فقد كفرَ، أو أشركَ»([1])، والحلف بغير الله لا كفارة فيه؛ لأن أصل الحلف لا يجوز، بل هو شرك كما ذكر، وأن اليمين بغير الله باطل، ولا ينعقد. والله-تعالى-أعلم.
[1] أخرجه أبو داود (3251)، والترمذي (1535)، واللفظ له، وأحمد (6072)، صححه الألباني في صحيح الترمذي، (١٥٣٥).