سائلة تسأل: زوج خائن، يخون زوجته، ويتحدث مع البنات، فهل يحق للزوجة أن تمنع نفسها عنه؟.

الزوجة التي تتهم زوجها بخيانتها:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

فالجواب: أن هذا مجرد اتهامٍ، قد يكون صحيحا، وقد يكون العكس، أما إذا تأكد لها فساد زوجها في معاشرته لغير زوجته فهنا يحق لها أن تمتنع عن فراشه خشية نقل الأمراض إليها، خاصة أن هذه المعاشرة مظنة نقل العدوى، أما مجرد الظن في سوء سلوكه فلا يُغْنِي شيئا، وفي كل الأحوال يحق للزوجة إذا وجدت في زوجها سلوكا غير شرعي أن ترفع به للحاكم الشرعي. والله-تعالى-أعلم.