الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ،
أما بعد:
فالجواب : إن ما تقوم به الزوجة من رعاية طفل فقد أمه يعد من أعمال الخير التي يكتب الله لعباده خاصة في الضعيف واليتيم وقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على رعاية الأيتام بقوله فيما رواه سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه : “أنا وَكافلُ اليتيمِ في الجنَّةِ كَهاتين ، وأشارَ بأصبُعَيْهِ يعني : السَّبَّابةَ والوسطى”([1]).
وقد امتن الله على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم بإيوائه وضمه حين فقد أبيه وأمه فقال جل في علاه : “أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ”(الضحى:6). ثم أمره عزوجل بألا يؤذي اليتيم بقوله : “فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ”(الضحى:9) فالحاصل : أن للمرأة التي ترعى اليتيم أجر كبير .
والله تعالى أعلم
[1] -أخرجه البخاري (6005) .