الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيه ورسوله الأمين محمد، وآله وصحابته، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد:
فإن الجدال في اللغة من: جادل يجادل مجادلة وجدالًا: ناقشه وخاصمه([1])، وهي تقابل الحجة مع الحجة.
والجدال له وجهان: وجه محرم، ووجه مشروع. أما المحرم: فهو كل جدل يهدف إلى تغيير الحقيقة في الأمر المجادل فيه، نفيًا للحق، وتأييدًا للباطل فيه. والأصل في تحريمه فيما مناطه حق الله كتاب الله والسنة والإجماع والمعقول. أما الكتاب ففيه آيات كثيرة، لبيان المجادلين بالباطل، لإضلال الناس، وصرفهم عن سبيل الحق، منها قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ أَنَّى يُصْرَفُون * الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُون}] غافر: 69-٧٠]. وقوله عز ذكره: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيد} ]الحج: 3]، وقوله جل في علاه: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلاَ هُدًى وَلاَ كِتَابٍ مُّنِير * ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيق} ]الحج: ٨-٩]، وقوله تقدس اسمه: {مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلاَّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَلاَ يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلاَد * كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالأَحْزَابُ مِن بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَاب} ]غافر: ٤-٥].
وأما الأصل في الجدل المحرم من السنة: فما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «المراء في القرآن كفر»([2]) والمراء كما عرفه ابن عبدالبر هو تماري اثنين في آية، يجحدها أحدهما، ويدفعها، ويصير فيها إلى الشك، فذلك هو المراء الذي هو الكفر، كما قال الله عز وجل: {وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيم} [الحج: 55]([3])، وفي حديث آخر عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى تكون خصومات الناس في ربهم»([4])، قال عبدالملك بن محمد الرقاشي: فذكرت ذلك لعلي بن المديني، فقال: هذا ليس بشيء، إنما أراد حديث محمد ابن الحنفية: «لا تقوم الساعة حتى تكون خصوماتهم في ربهم»([5]).
وأما الإجماع، فإن الأمة مجمعة في سلفها وخلفها، على أن كل جدال بالباطل في آيات الله يعد محرمًا، ويكفر صاحبه بدلالة قول الله عز وجل: في الآية السابقة: {مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلاَّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَلاَ يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلاَد}] غافر: 4]، وقد حذر السلف الصالح من الجدال في الدين، فقال إبراهيم النخعي رحمه الله في قول الله تعالى: {فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ} [المائدة: 14]، قال: الخصومات والجدال في الدين([6]). وقال عبدالرحمن بن عمرو الأوزاعي عن عمر بن عبدالعزيز: إذا رأيت قومًا يتناجون في دينهم دون العامة، فاعلم أنهم على تأسيس ضلال([7]). وقال معاوية بن عمرو: «إياكم وهذه الخصومات، فإنها تحبط الأعمال»([8])، وخشية من الانزلاق في الجدل «قيل للإمام مالك: الرجل يكون عالمًا بالسنة أيجادل عنها؟ قال: لا، ولكن يخبر بالسنة، فإن قبلت منه، وإلا سكت»([9]).
وأما المعقول: فإن الله عز وجل حين خلق العبد، خلق معه العقل، ليتدبر ويتذكر ويتفكر ويعقل به. والعقل بما أودع الله فيه من العلم، يعرف الحق من الباطل، ليس بسبب ما بينه الله له في كتبه على لسان رسله فحسب، بل يعلم الحق من الباطل، بحكم ما أودعه الله فيه من العلم، والقدرة على تمييز الحقائق، مثل تمييزه لما ينفعه وما يضره، فإذا جادل في باطل، فهو يعلم بحكم عقله بطلان هذا الجدال.
وأما تحريم الجدال فيما مناطه حق العباد، فالأصل فيه قول الله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَام * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَاد} [البقرة: 204-205]، والأصل فيه أيضا قول رسول الله ﷺ: «إنكم تختصمون إليَّ، ولعل بعضكم ألحن بحجته من بعض، فمن قضيت له بحق أخيه شيئًا، بقوله: فإنما أقطع له قطعة من النار، فلا يأخذها»([10]). وقوله عليه الصلاة والسلام: «ومن خاصم في باطل وهو يعلمه، لم يزل في سخط الله حتى ينزع»([11]) وقال أيضًا: «ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل»، ثم تلا رسول الله ﷺ هذه الآية: {مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلاَّ جَدَلاً بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُون} [الزخرف: 58]([12]).
وقال الإمام النووي في مسألة الخصومة: ما رأيت شيئًا أذهب للدين، ولا أنقص للمروءة، ولا أضيع للذة، ولا أشغل للقلب من الخصومة. فإن قلت: لا بد للإنسان من الخصومة لاستبقاء حقوقه.
فالجواب: ما أجاب به الإمام الغزالي: أن الذم المتأكد إنما هو لمن خاصم بالباطل، أو بغير علم؛ كوكيل القاضي، فإنه يتوكل في الخصومة قبل أن يعرف أن الحق في أي جانب هو، فيخاصم بغير علم.
ويدخل في الذم أيضًا من يطلب حقه، لكنه لا يقتصر على قدر الحاجة، بل يظهر اللدد والكذب للإيذاء والتسليط على خصمه، وكذلك من خلط بالخصومة كلمات تؤذي، وليس له إليها حاجة في تحصيل حقه، وكذلك من يحمله على الخصومة محض العناد، لقهر الخصم وكسره، فهذا هو المذموم([13]).
وأما الوجه المشروع من الجدال فيما مناطه حق الله: فكل جدال يهدف إلى تأييد الحق، وإبطال الباطل يعد مشروعًا؛ لأن الحق قوام الحياة وأساسها، وبغير هذا القوام تفسد الحياة ووسائلها. والأصل في مشروعية هذا الجدال قول الله تعالى: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون} [آل عمران: 104].
فاقتضى هذا وجوب الدعوة إلى تأييد الحق، بما يقتضيه هذا التأييد من الجدال، على أن يكون هذا بالموعظة الحسنة، كما قال عز وجل: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل: 125]، وقوله عز ذكره: {وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُ} [العنكبوت: 46].
نعم: هذه المجادلة كانت رسالة الأنبياء والرسل عليهم السلام في دعوتهم أقوامهم إلى دين الله، فكان المكذبون لهذه الرسالة يكرهون هذه المجادلة، كما قال قوم نوح عليه السلام: {قَالُواْ يَانُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتَنِا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِين} [هود: 32]، وكان قوم هود يجادلونه في أصنامهم التي سموها، وكانوا يعبدونها فيما حكاه الله عز وجل عن نبيه هود في قوله تعالى: {أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤكُم مَّا نَزَّلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ} [الأعراف: 71]. وهكذا كان الأنبياء والرسل يجادلون أقوامهم، لإقناعهم بأن أصنامهم لا تنفعهم، وإن عبادتهم لها باطلة، وكان آخرهم وخاتمهم محمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يجادل قومه في مكة، لإقناعهم بصدق دعوته لهم فكان -عليه الصلاة والسلام- يدعو عشيرته الأقربين، ويذهب إلى مواسم الاجتماعات في سوق (عكاظ) و(مجاز) و(مجنة)، وكان يسأل عن القبائل واحدة واحدة، فعرض دعوته على قبائل كليب وبني عامر وكندة وعبس وسليم، ويقول لهم: قولوا لا إله إلا الله، فإذا قلتموها أفلحتم، وملكتم العرب وغيرهم. ثم هاجر عليه الصلاة والسلام إلى المدينة، بعد أن عرض دعوته على الأوس والخزرج، فقبلوها، ثم انتقل بالدعوة إلى الملوك والأباطرة والقياصرة في ذلك الزمان، وكانت مجادلته لهم في الرسائل التي بعثها إليهم بقوله: إني أدعوك بدعاية الإسلام: { قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُون} [آل عمران: 64]. فبلغت الرسالة مبلغها، فمن قبلها تحقق له الأجر مرتين، ومن جادل فيها وعارضها، كما فعل كسرى ملك فارس خابت مجادلته وخسر ملكه.
وأما الجدال المشروع فيما مناطه حق العباد، فكل جدال يؤدي إلى بيان الحق ونفي الباطل يعد مشروعًا، فمن يجادل في الحصول على حق له، أو دفع مظلمة عليه، يعد محقًّا، وفي هذا قال الله عز وجل: {لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا} [النساء: 148]. ومشروعية الجدال هنا تأتي من نزعة بعض الإنسان إلى غمط حق غيره، وعدم إنصافه من نفسه وطمعه في أن يكون الحق له دون غيره، وهو ما يحدث بين العباد في أمورهم وأحوالهم الدنيوية، ولهذا سمع الله شكوى خولة بنت ثعلبة رضي الله عنها من زوجها أوس ابن الصامت -رضي الله عنه-، في مظاهرته لها بقولها: أكل مالي، وأفنى شبابي، ونثرت له بطني، حتى لما كبرت سني، وانقطع ولدي، ظاهر مني، اللهم إني أشكوا إليك. فما انتهت شكواها حتى نزل جبريل عليه السلام بقول الله مخاطبًا نبيه ورسوله: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِير} [المجادلة: 1].
ومشروعية الجدال في الخصومات مقيدة بآداب المجادلة، فإذا تحول هذا الجدال إلى الإساءة للخصم، ومحاولة قهره، والانتقام منه، بالألفاظ المسيئة، ومحاولة تهييج غضبه وإهانته، مما يحول الخصومة إلى غضب ولدد، فهذه المجادلة غير مشروعة. والأصل في ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من جادل في خصومة بغير علم، لم يزل في سخط الله حتى ينزع»([14]). والمجادلون في الخصومات إما أن يكونوا أقوى في مجادلتهم، ولو كانت حجتهم غير صحيحة، فهؤلاء مما عناهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتقدم ذكره: «ولعل بعضكم ألحن بحجته من بعض، فمن قضيت له بحق أخيه شيئًا، فإنما أقطع له قطعة من النار، فلا يأخذها»([15]) وإما أن تكون المجادلة فجورًا في حقيقتها، ولو كانت محقة في ظاهرها، فالمجادل بها يعد منافقًا، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفات المنافقين: «وإذا خاصم فجر»([16]).
قلت: هذا مختصر الجدال فيما مناطه حق الله وحق عباده، وقد أثقل هذا الجدال أمة المسلمين في بعض مراحل تاريخها، مما عرفناه من هذا التاريخ، فكان أول هذا الجدال جدال ابن سبأ اليهودي، وما انطوى عليه من الكذب في تأليه علي رضي الله عنه، حين كان يطوف ببعض حواضر المسلمين، مما عرف بـ السبئية، وما تلى ذلك من الفرق والملل والنحل، التي استعر الجدل فيها فيما يتعلق بأمور الدين، والخوض فيه بلا علم، فعرفنا المشبهة والمعطلة والجهمية والمعتزلة، وما تفرع عن هذه الفرق من فروع بسطت جدالها على الأمة، ففرقتها، وخلقت فيها الشكوك حول بعض أمور الدين، وما كان هذا الجدال ليحدث إلا بعد أن اضطربت الأمة، وضعفت في سيرها على الطريق الذي رسمه لها نبيها ورسولها محمد صلى الله عليه وسلم في قوله: «فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم والأمور المحدثات، فإن كل بدعة ضلالة»([17]).
ولم تكن هذه الفرق لتنتهي إلا بعد أن تهيأت بعدها فرق أخرى، تتشابه في غاياتها، وإن اختلفت في وسائلها بحكم الزمان، ومن هذه الفرق القاديانية والبهائية والبابية، وغيرها من الفرق الظاهرة والباطنة، التي ظلت زمنًا طويلًا تجادل في تأييد باطلها، وإغراء البسطاء لتأييدها بكل الوسائل المالية والدعاوية، حتى أصبح لها نفوذ أممي، تتطلع معه إلى امتداد هذا النفوذ في مراحل أخرى.
إن الفرق القديمة والظاهرة والباطنة وجدالها في الدين، وما يمثله هذا الجدال من خطر ستبقى في حاضر الزمان وقادمه، تجادل بالباطل ما لم تعِ الأمة واجبها في مقاومة هذه الفرق ودفع خطرها، تحقيقًا لقول الله عز وجل: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُون} [آل عمران: 104].
وخلاصة القول: إن للجدال وجهين: وجه محرم ووجه مشروع ، أما الجدال المحرم فكل جدال يهدف إلى تغيير الحقيقة في الشيء المجادل فيه، نفيًا للحق وتأييدًا للباطل، سواء بما يتعلق بحق الله أو حق عباده. وأما الجدال المشروع فكل جدال يهدف إلى تأييد الحق ونفي الباطل، فيما مناطه حق الله أو حق عباده.
([2]) أخرجه أبو داود في كتاب السنة، باب النهي عن الجدال في القرآن برقم (4603) صححه السيوطي في الجامع الصغير (٩١٦٨).
([3]) جامع بيان العلم وفضله، لابن عبدالبر ج 2ص 935.
([4]) ذكره ابن عبدالبر في جامع بيان العلم وفضله ج2ص935، قال الألباني في السلسلة الضعيفة (٥٧٧٥): ضعيف.
([5]) جامع بيان العلم وفضله لابن عبدالبر ج 2ص 935.
([9]) جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر ج 2ص 935.
([10]) أخرجه البخاري في كتاب الشهادات، باب من أقام البينة بعد اليمين برقم (2680).
([11]) أخرجه أبو داود في كتاب الأقضية، باب فيمن يعين على خصومة من غير أن يعلم أمرها برقم (3597) والإمام أحمد في مسنده برقم (5385)، صححه الألباني في صحيح الجامع (٦٠٤٩).
([12]) أخرجه الترمذي في كتاب التفسير، باب: ومن سورة الزخرف برقم (3253)، قال الحاكم في المستدرك على الصحيحين (٣٧١٩): صحيح الإسناد.
([16]) أخرجه البخاري في كتاب الإيمان، باب علامة المنافق، برقم (34).
([17]) أخرجه ابن ماجة في كتاب أبواب السنة، باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين، برقم (42)، صححه الألباني في تخريج كتاب السنة (٥٨).