- إذا صلى المأموم خلف إمام يقنت في صلاة التراويح، أو في صلاة النوازل، تابع إمامه، وأمَّن على دعائه، طالما أنه يدعو دعاء حسنًا يرجى فيه نفع للإسلام والمسلمين، أما إذا كان الدعاء خلاف ذلك فلا يجوز متابعته، ولا التأمين على دعائه.
- والأصل في متابعة المأموم لإمامه قول رسول الله ﷺ: (إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا ركع فاركعوا، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد، وإذا صلى قاعدًا فصلوا جلوسًا. أجمعون)([1]).
([1]) أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب ائتمام المأموم بالإمام، صحيح مسلم مع شرحه إكمال إكمال المعلم، ج2 ص295-296، برقم (411).