من المستحب رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام؛ لما روي أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يرفع يديه إذا افتتح الصلاة، ويكون هذا الرفع مقترنًا بتكبيرة الإحرام، لما روي ذلك عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وصفة الرفع أن يكون حذو المكنبين.
كما يستحب رفع اليدين عند الركوع والرفع منه؛ لما روي أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يفعله، وفي رواية ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة، وإذا كبر للركوع، وإذا رفع رأسه من الركوع، رفعهما كذلك أيضًا، وقال: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، وكان لا يفعل ذلك في السجود([1]).
ومن المستحب كذلك أن يرفع المصلي يديه إذا قام من الركعتين؛ لما روى ذلك عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
[1] – أخرجه البخاري في كتاب الصلاة باب: رفع اليدين في التكبيرة برقم (735).