الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ،
أما بعد:
فهذه الرياضة من المستحدثات وهي من تقاليد الهندوس والأصل بالنسبة للمسلم عدم تقليد غيره والمعنى ألا يكون المسلم أمعة في تفكيره و تقاليده ما ورد في الحضارات قديمها و حديثها وذلكم هو ما حذر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله فيما رواه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه : “لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَن قَبْلَكُمْ شِبْرًا بشِبْرٍ، وَذِرَاعًا بذِرَاعٍ، حتَّى لو سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ، قُلْنَا: يا رَسُولَ اللَّهِ، اليَهُودَ وَالنَّصَارَى؟ قالَ: فَمَنْ؟”([1]). ولأن اتباع الأديان والحضارات الأخرى مما يحرمه الإسلام والواجب الاستعاضة عنها بالرياضات الأخرى التي عرفها المسلمون في تاريخهم.
والله تعالى أعلم
[1] – أخرجه البخاري برقم (3456) ومسلم برقم (2669).