الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فالجواب: أن قوة الشهوة أو ضعفها مما يتعلق بالجسد ووجود هذه الشهوة، فهي من بنيان الجسد الذي خلقه الله، والتصرف فيها ينبغي أن يكون بناء على حاجة الجسد، فلا يجوز العبث بما أودعه الله فيه من قوة أو ضعف؛ لأن التدخل فيه تَدَخُّلٌ في الخلق، ولكن الضرورة قد تقتضي معالجة هذه القوة أو الضعف فيه، بمعنى أن يقرر الطبيب العدل جواز معالجة القوة أو الضعف في الجسد. والله-تعالى-أعلم.