الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيه ورسوله الأمين، أما بعد:
فإن المرأة إذا خشيت أن تفاجئها العادة الشهرية، وهي في الحج أو في شهر رمضان، وأرادت استخدام دواء مباح، يؤجل تأخر العادة، فلعله لا حرج في ذلك -إن شاء الله- ولكن يشترط أن يكون تأخير العادة غير ضار بها في العاجل أو الآجل، وأن يكون هذا التأخير بناء على شهادة طبيب عدل.