سؤال من الأخ لحسن .. من الجزائر، يقول: حكم تأخير العادة الشهرية بتناول الدواء، كي لا تفطر المرأة المسلمة في رمضان أو تحج؟

حكم تناول الدواء لتأخير العادة الشهرية؛ للتمكن من الصيام أو الحج

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيه ورسوله الأمين، أما بعد:

فإن المرأة إذا خشيت أن تفاجئها العادة الشهرية، وهي في الحج أو في شهر رمضان، وأرادت استخدام دواء مباح، يؤجل تأخر العادة، فلعله لا حرج في ذلك -إن شاء الله- ولكن يشترط أن يكون تأخير العادة غير ضار بها في العاجل أو الآجل، وأن يكون هذا التأخير بناء على شهادة طبيب عدل.