الخنزير حيوان نجس، وقد ورد النص على تحريمه في الكتاب في قول الله تعالى: {قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ}([1]).
وهذه النجاسة تشمل لحمه وعظمه ودمه وجلده وكل ما اتصل به أو انفصل عنه، حيًا أو ميتًا. وقد استثنى بعض الفقهاء شعره للخرز به.
فعلى هذا لا تجوز الصلاة في لباس فيه شيء منه أيًا كان مسماه؛ لأن الصلاة لله، وما كان لله لايقبل منه إلا الطيب لقول رسول الله ﷺ: (إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا)([2]).
([1]) سورة الأنعام من الآية 145.
([2]) أخرجه مسلم في كتاب الزكاة، باب قبول الصدقة من الكسب الطيب وتربيتها، صحيح مسلم مع شرحه إكمال إكمال المعلم، ج3 ص477-478، برقم (1015).