الأصل عدم جواز الصور لكل ذي روح مالم تكن هناك ضرورة أو حاجة لذلك، وفي هذا قال رسول الله ﷺ: (إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم أحيوا ما خلقتم؟)([1]). وقال -عليه الصلاة والسلام-: (قال الله عز وجل: ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة أو ليخلقوا حبة أو شعيرة)([2]).
فالأمر بعدم جواز الصور عام، يشمل اقتناءها سواء في ملابس أو غيرها، أما الصلاة في ألبسة تحتوي على هذه الصور -كما في السؤال- فلا أرى أنه يبطل الصلاة، ولكن الأحوط بل الواجب عدم لبس الملابس التي تحتوي على هذه الصور.
([1]) أخرجه البخاري في كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: {والله خلقكم وما تعملون}، {إنا خلقنا كل شيء بقدر}، ويقال للمصورين: أحيُوا ما خلقتم، فتح الباري، ج13 ص537، برقم (7558).
([2]) أخرجه البخاري في كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: {والله خلقكم وما تعملون}، {إنا خلقنا كل شيء بقدر}، ويقال للمصورين: أحيُوا ما خلقتم، فتح الباري، ج13 ص537، برقم (7559).