الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيه ورسوله الأمين، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
الأصل أن يكون المستشفى مسؤولًا عن خطأ الطبيب الذي يعمل لديه؛ لأنه تابع له، ومن رعيته، فيعد مسؤولًا عنه؛ لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته»([1])، ناهيك بأن المريض قد تعاقد (صراحة أو ضمنًا) مع المستشفى، ولم يتعاقد مع الطبيب، فللمريض إذًا الحق في مقاضاة المستشفى، عما لحق به من ضرر.
والله -تعالى- أعلم.
[1] رواه البخاري (2554) ومسلم (1829).