الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
فظاهر سؤال الأخ عن مقدار الدية في الجراح، كالضربة في العنق والجنب.
فالجواب: أن تقدير الدية في هذه وغيرها من الجراح يرجع فيه إلى القضاء، وما يستحق من الدية في هذه الجراح، حسب طبيعتها من حيث شدتها وضعفها، وتأثيرها في العاجل والآجل، ونحو ذلك مما هو معلوم لدى القضاء، وأهل الخبرة في هذا الشأن.
والله- تعالى- أعلم.