يحرم على المسلم أن يذهب إلى ساحر لفك السحر، والأصل فيه الكتاب والسنة:
فالكتاب قول الله -عز وجل-: ﴿وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ﴾ [البقرة: 102]، وقوله -عز ذكره-: ﴿إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى﴾ [طه: 69].
وأما السنة فقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((من أتى عرافًا أو كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد -صلى الله عليه وسلم-))([1])، فعلى المسلم أن يتقي الله ولا يركن إلى السحرة أو الكهنة أو المشعوذين ممن يصدونهم عن دينهم ويعرضونهم لعقاب الله، وعلى المسلم الذي يصاب بالسحر أن يعالجه بما ورد في القرآن الكريم، والسنة النبوية، والاتكال على الله والإخلاص في العبادة، فهذا كله هو الحصن والنجاة من شرور السحر والسحرة.
([1]) أخرجه أحمد، برقم: (9536)، (15/331)، وصححه الألباني في صحيح الجامع، برقم: (5939)، (2/1031).