سؤال‮ ‬من الأخ‮ ‬ب‮. ‬ل‮. ‬من الجزائر،‮ ‬يسأل فيه عن معنى قوله تعالى‮:{وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا}.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬

‬معنى‮ «‬ولله الأسماء الـحسنى فادعوه بها»

الجـواب: قال الله في محكم كتابه الكريم:{وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون} [الأعراف:081].

هذه الآية نزلت في رجل من المسلمين كان يدعو الله في صلاته قائلاً: يا رحمن يا رحيم، فسمعه رجل من مشركي مكة، فقال: أليس يزعم محمد وأصحابه أنهم يعبدون رباً واحداً، فما بال هذا يدعو ربين اثنين؟ فأنزل الله هذه الآية([1])، وفيها أصلان عظيمان:

الأصل الأول: أن لله أسماء حسنى:وفي هذا الأصل عدة أحكام:

الحكم الأول: أن هذه الأسماء خاصة بالله ذاتاً ووصفاً، لا يشركه فيها أحد من مخلوقاته، وقد ورد عن رسول الله  أن هذه الأسماء تسعة وتسعون اسماً من أحصاها دخل الجنة([2]).

الحكم الثاني: أن المقصود هو الإيمان بمقتضاها وأحكامها؛

فوصف الله بـ«الرحمن» يقتضي مطلق الإيمان بأنه أرحم الراحمين، وأنه ليس في الوجود أرحم منه، سواء في المعنى أم الوصف أم الفعل، وأنه قد كتب على نفسه الرحمة، وأن هذه الرحمة واسعة لا تحد بحد، ولا توصف بوصف إلا بما يليق به عز وجل من صفات الكمال، وأن على الخلق أن يفرحوا بفضله ورحمته هو، لأنه أرحم بهم في حياتهم وبعد مآلهم إليه، وفي هذا قال عز وجل:{كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ}  [الأنعام:45]. {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} [الأعراف:651] . {قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُون}  [يونس:85] .

ووصفه جل وعلا بـ«العظيم» يقتضي مطلق الإيمان بأنه قد اتصف بصفات العظمة والكمال في ذاته، وفي تدبيره وتصريفه لخلقه. ووصفه بـ«السميع» يقتضي مطلق الإيمان بأنه يسمع ما في الكون ويحيط بعلمه بكل ما فيه من دقائق وجلائل الموجودات، في ظواهرها ومكنوناتها:{يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُور}[غافر:91]. ووصفه بـ«القدير» يقتضي كذلك مطلق الإيمان بكمال قدرته وإحاطته بكل ما في الغيب:{عَالِمِ الْغَيْبِ لاَ يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ وَلاَ أَصْغَرُ مِن ذَلِكَ وَلاَ أَكْبَرُ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِين} [سبأ:٣] .

الحكم الثالث: أن أسماء الله كما تدل على ما اتصف به من الكمال في كل اسم سمى به نفسه، تدل في الوقت ذاته على العلم بما أراده لخلقه, وأمرهم بفعله لما فيه منفعتهم، فاسم «الرحمن» أمر للخلق للتراحم بينهم، ومصداق هذا قوله عز وجل:{فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُم}[محمد:٢٢]. وقول رسوله عليه الصلاة والسلام عن ربه للرحم:(إنّ الرحم شُجنة من الرحمن، فقال الله:من وصلك وصلته، ومن قطعك قطعته)([3]).(إنما يرحم الله من عباده الرحماء)([4]).

واسم السلام أمر للخلق في نشر السلم بينهم:{يَاأَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِين}[البقرة:861].{وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا} [الأنفال:16].{وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا} [الأعراف:65]. واسم الجبار إشارة بالوصف والمعنى إلى قوته عز وجل على الظالمين، الذين يجحدون ويعاندون ما جاءتهم به الرسل من البينات، وما أمروهم به من التوحيد، وإقامة العدل وكف الظلم، وإشارة كذلك إلى ما يجب أن يتصف به المؤمنون من القوة على الظالمين:{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِير} [الحج:93]. {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ } [التحريم:٩].

وليس في هذا عجب لمتعجب، لأن الجزاء من جنس العمل، إذ ليس من العدل أن يجازى البر والفاجر والقاتل والمقتول بجزاء مماثل، فلا تفاوت ولا تناقض في أسمائه، لأن مصدرها مصالح عباده بما اقتضاه عدله، ورحمته، وحكمته، وما أمرهم به، وما نهاهم عنه.

الحكم الرابع: وجوب دعاء الله بأسمائه، وهذا يقتضي أمرين:الأول:الثناء عليه وتمجيده بقول «يا رحمن» أو «يا عزيز» أو «يا عليم». والثاني:طلبه والتذلل له بسؤاله بأي اسم من أسمائه، كقول «يا رحمن ارحمني» «يا عليم علمني» «يا رزاق ارزقني» «يا كريم أكرمني»، ونحو ذلك مما يقتضيه الطلب من السائل بالإفصاح عن حاجته، بما يتلاءم مع اسم الله عز وجل؛ فلا يقول مثلاً «يا تواب ارزقني» بل يدعو باسم الرزاق لطلب الرزق، واسم التواب لطلب التوبة وهكذا.

الحكم الخامس: أن أسماء الله الحسنى ليست محدودة بحد، ولا محصورة بحصر، لأنه عز وجل قد استأثر في علم الغيب عنده بأسماء وصفات لم يعلِّمها أحداً من خلقه، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل، كما في الحديث أن رسول الله   قال:(ما أصاب أحد قط هم ولا حزن فقال:اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدل فِيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وحزنه، وأبدله مكانه فرجاً) فقيل:يا رسول الله ألا نتعلمها؟ فقال:(بلى، ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها)([5]).

ويقول الإمام ابن القيم:إن الله جعل أسماءه ثلاثة أقسام: «قسم سمّى به نفسه، فأظهره لمن شاء من ملائكته أو غيرهم، ولم ينزل به كتابه، وقسم أنزل به كتابه فتعرف به إلى عباده، وقسم استأثر به في علم غيبه فلم يطلع عليه أحداً من خلقه، ولهذا قال:(استأثرت به) أي انفردت بعلمه، وليس المراد انفراده بالتسمي به؛ لأن هذا الانفراد ثابت في الأسماء التي أنزل بها كتابه. ومن هذا قول النبي r في حديث الشفاعة:(فيفتح عليَّ من محامده بما لا أحسنه الآن)([6]) وتلك المحامد هي تفي بأسمائه وصفاته. ومنه قول النبي :(لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك)([7]).

وأما قوله :(إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة)، فالكلام جملة واحدة، وقوله:(من أحصاها دخل الجنة) صفة لا خبر مستقبل. والمعنى له أسماء متعددة، من شأنها أن من أحصاها دخل الجنة:وهذا لا ينفي أن يكون له أسماء غيرها. وهذا كما تقول لفلان مائة مملوك قد أعدهم للجهاد، فلا ينفي هذا أن يكون له مماليك سواهم معدون لغير الجهاد، وهذا لا خلاف بين العلماء فيه». انتهى([8]).

الحكم السادس: وجوب التأدب مع الله حين دعائه بأحد أسمائه الحسنى، وإن من كمال أسماء الله وصفاته تأدب خلقه معه، سواء في توحيده أم في سؤالهم له قضاء حوائجهم، فكان هذا أدب الأنبياء والرسل، فنبي الله عيسى قال:{إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم} [المائدة:811]. ونبي الله ورسوله محمد  لم يدع على المشركين في مكة بالهلاك، وإنما دعا لهم بالهداية والبعد عن الضلال، رغم ما أصابه منهم من الأذى، وعَلَّم أصحابه الأدب حين يدعون الله، وذلك فيما رواه أبو موسى قال:كنا مع رسول اللهr  في سفر فكنا إذا علونا كبّرنا، فقال:(أيها الناس اربعوا على أنفسكم، فإنكم ما تدعون أصم ولا غائباً، إنّما تدعون سميعاً بصيراً قريباً)([9]).

الحكم السابع: ما ورد الإخبار عن الله مقيداً لا يلزم أن يشتق له منه اسم مطلق، فلا يجعل من أسمائه الحسنى الماكر أو المضل، فإن هذه الأسماء -كما يقول الإمام ابن القيم- لم يطلق عليه سبحانه منها إلا أفعال مخصوصة معينة، فلا يجوز أن يسمى بأسمائها المطلقة ([10]).

الأصل الثاني:تحريم تأويل أسماء الله. وفي هذا قال عز وجل:{وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون} [الأعراف:081].

الإلحاد الميل، والانحراف، ويكون بثلاثة أوجه:الأول:تغيير أسماء الله والعدول بها عن معناها الحقيقي، كما فعل ذلك المشركون حين عدلوا بأسماء الله عما هي عليه، فسموا اللات من الله، والعزى من العزيز، ومناة من المنان. الوجه الثاني: الزيادة في هذه الأسماء وهو ما فعله المشبهة([11]) حين وصفوا الله بما لم يأذن فيه. الوجه الثالث:النقصان في أسماء الله كما فعله المعطلة([12]) حين سلبوه ما اتصف به من الكمال([13]).

وقد قسم الإمام ابن القيم الإلحاد إلى خمسة أنواع:«أحدها:أن يسمى الأصنام بها، كتسميتهم اللات من الله والعزى من العزيز. وتسميتهم الصنم إلَهاً، وهذا إلحاد، حقيقة فإنهم عدلوا بأسمائه إلى أوثانهم وآلهتهم الباطلة. الثاني:تسميته بما لا يليق بجلاله كتسمية النصارى له أباً، وتسمية الفلاسفة له موجباً بذاته، أو علة فاعلة بالطبع ونحو ذلك. وثالثها:وصفه بما يتعالى عنه ويتقدس من النقائص، كقول أخبث اليهود:إنه فقير. وقولهم:إنه استراح بعد أن خلق خلقه. وقولهم:(يد الله مغلولة)، وأمثال ذلك مما هو إلحاد في أسمائه وصفاته. ورابعها:تعطيل الأسماء عن معانيها وجحد حقائقها، كقول من يقول من الجهمية وأتباعهم:إنها ألفاظ مجردة، لا تتضمن صفات ولا معاني، فيطلقون عليه اسم السميع والبصير والحي والرحيم والمتكلم والمريد، ويقولون لا حياة له، ولا سمع، ولا بصر، ولا كلام، ولا إرادة تقوم به. وهذا من أعظم الإلحاد فيها عقلاً وشرعاً، ولغة وفطرة، وهو يقابل إلحاد المشركين، فإن أولئك أعطوا أسماءه وصفاته لآلهتهم، وهؤلاء سلبوه صفات كماله وجحدوها وعطلوها، فكلاهما ملحد في أسمائه. ثم الجهمية وفروخهم متفاوتون في هذا الإلحاد، فمنهم الغالي والمتوسط والمنكوب. وكل من جحد شيئاً عما وصف الله به نفسه أو وصفه به رسوله فقد ألحد في ذلك، فليستقل أو ليستكثر. وخامسها:تشبيه صفاته بصفات خلقه، تعالى الله عما يقول المشبهون علواً كبيراً. فهذا الإلحاد في مقابلة إلحاد المعطلة؛ فإن أولئك نفوا صفة كماله وجحدوها، وهؤلاء شبهوها بصفات خلقه، فجمعهم الإلحاد؛ وتفرقت بهم طرقه، وبرأ الله أتباع رسوله وورثته القائمين بسنته عن ذلك كله؛ فلم يصفوه إلا بما وصف به نفسه، ولم يجحدوا صفاته، ولم يشبهوها بصفات خلقه، ولم يعدلوا بها عما أنزلت عليه لفظاً ولا معنى؛ بل أثبتوا له الأسماء والصفات ونفوا عنه مشابهة المخلوقات، فكان إثباتهم برياً من التشبيه وتنزيههم خلياً من التعطيل، لا كمن شبه حتى كأنه يعبد صنماً أو عطل حتى كأنه لا يعبد إلا عدماً . وأهل السنة وسط في النحل، كما أن أهل الإسلام وسط في الملل، توقد مصابيح معارفهم من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية، يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار، نور على نور، يهدي الله لنوره من يشاء»([14]).

وخلاصة المسألة: أن في الآية الكريمة: {وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ} الآية. أصلان: الأصل الأول:الإيمان بأن لله أسماء حسنى، وفي هذا الأصل عدة أحكام:الحكم الأول:أن هذه الأسماء خاصة بالله، لا يشركه فيها أحد من مخلوقاته . الحكم الثاني: أن المقصود هو الإيمان بمقتضاها وأحكامها. الحكم الثالث: أن أسماء الله كما تدل على ما اتصف به من الكمال في كل اسم سمى به نفسه – تدل في الوقت ذاته على العلم بما أراده لخلقه، وأمرهم بفعله؛ فاسم الرحمن أمر للخلق بالتراحم بينهم.. إلخ. الحكم الرابع: وجوب دعاء الله بأسمائه، وهذا يقتضي الثناء عليه وتمجيده، والطلب منه والتذلل له بسؤاله بأي اسم من أسمائه . الحكم الخامس: أن أسماء الله ليست محدودة بحد، ولا محصورة بوصف، لأنه عز وجل قد استأثر في علم الغيب عنده بأسماء وصفات لم يعلمها أحداً من خلقه. الحكم السادس: وجوب التأدب مع الله حين دعائه بأحد أسمائه الحسنى. الحكم السابع:لا يجعل من أسمائه الحسنى الماكر أو المضل، فإن هذه الأسماء لم يطلق عليه سبحانه منها إلا أفعال مخصوصة معينة، فلا يجوز أن يسمى بأسمائها المطلقة.

الأصل الثاني:تحريم تأويل أسماء الله، والإلحاد فيها، ويكون هذا بثلاثة أوجه؛ الأول:تغير أسماء الله، والعدول بها عن معناها الحقيقي، كما فعل ذلك المشركون حين سموا اللات من الله، والعزى من العزيز. الوجه الثاني:الزيادة في هذه الأسماء، وهو ما فعله المشبهة حين وصفوا الله بما لم يأذن فيه . الوجه الثالث:النقصان في أسماء الله، كما فعلته المعطلة حين سلبوه ما اتصف به من الكمال.

([1]) الجامع لأحكام القرآن، للقرطبي ج٧ ص٥٢٣ .

([2]) متفق عليه، أخرجه البخاري في كتاب الدعوات، باب لله مائة اسم غير واحدة، فتح الباري ج١١ ص٨١٢ ، برقم (٠١٤٦) ومسلم (4/2602 رقم 7762).

([3]) أخرجه البخاري في كتاب الأدب، باب من وصَلَ وصله الله، فتح الباري ج10 ص430-431، ومعنى «شجنة»: عروق الشجر المشتبكة، والمعنى أنَّها أثر من آثار الرحمة مشتبكة بها.

([4]) أخرجه البخاري في كتاب الجنائز، باب قول النبيr  : (يعذَّبُ الميت ببعض بكاء أهله عليه إذا كان النوح من سنته)، فتح الباري ج3 ص 180، برقم (1284).

([5]) أخرجه الإمام أحمد في مسنده ج١ ص١٩٣ .

([6]) أخرجه الإمام أحمد في المنسد ج٣ ص٨٤٢ .

([7]) أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة، باب في الدعاء في الركوع والسجود، برقم (٩٧٨)، سنن أبي داود ج١ ص٢٣٢ .

([8]) بدائع الفوائد، ج١ ص٦٦١-٧٦١ .

([9]) أخرجه الإمام أحمد في المسند ج٤ ص٢٠٤.

([10])     بدائع الفوائد، للإمام ابن القيم ج١ ص٢٦١.

([11])     المشبهة: هم الذين شبهوا أسماء الله تعالى وصفاته بصفات غيره، وهم مفترقون على أصناف شتى، انظر: الفرق بين الفرق، لعبدالقاهر البغدادي ص٥٢٢.

([12])     المعطلة: هم النافون لأسماء الله وصفاته، وإن سموه بشيء من الأسماء الحسنى قالوا: هو مجاز. وبعضهم يقرون بأسماء الله الحسنى في الجملة لكن ينفون صفاته، وقسم منهم يقرون بأسماء الله وصفاته في الجملة، ولكنهم يردون طائفة من الأسماء، والصفات الخبرية وغير الخبرية ويؤولونها. انظر: الرسالة التدمرية، لشيخ الإسلام ابن تيمية ص٣٦، ٦١١-٩١١. .

([13])     الجامع لأحكام القرآن، للإمام القرطبي ج٧ ص٨٢٣

([14])     بدائع الفوائد ج١ ص٩٦١-٠٧١ .