المشروع تكرار نداء الصلاة جامعة حتى يسمع الناس هذا النداء ويحيطوا به. والأصل فيه ما روي أن الشمس لما كسفت في عهد رسول الله ﷺ نودي: (إنّ الصلاة جامعة)([1]).
أما مقدار التكرار فمرتين أو ثلاث أو أربع مرات حسب ما تدعو إليه الحاجة من إعلام الناس وإبلاغهم بأن صلاة الكسوف ستقام جماعة. والأمر في هذا أصبح سهلًا في هذا الزمان بحكم وسائل الإعلام، ونقلها للوقائع والأحداث وسهولة وسرعة إبلاغها للناس.
([1]) أخرجه البخاري في كتاب الكسوف، باب النداء بالصلاة جامعة في الكسوف، فتح الباري، ج2 ص619، برقم (1045).