الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
ففي هذا المشروب أقوال حول مدى ضرره على الصحة أو عدمه، والأصل أن الذي يحكم هذا المشروب نفعه وضرره على صحة من يشربه هم أصحاب الاختصاص من الأطباء والمتخصصين في التغذية، والمهم أنه إذا كان فيه ضرر عاجل أو آجل فلا يجوز شربه، حتى لو كان احتمال الضرر فيه ضعيفًا، والأصل في هذا قول الله -عز وجل-: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ (البقرة: 195)، وهذا مما يوجب على الإنسان الحفاظ على نفسه، وعدم إضرارها.
والله -تعالى- أعلم.