الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، أما بعد،،
فذبح الأضحية جائز في يوم العيد وما بعده، فمن تيسر له الذبح في يوم العيد فهو خير، ومن تيسر له الذبح فيما بعد ذلك فهو خير-أيضا-، والأصل في هذا نية العبد، وهي التقرب إلى الله، وتعظيم شعائره ، والأصل في هذه النية قول رسول الله-صلى الله عليه وسلم-فيما رواه عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-: «إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ، وإنَّما لِكلِّ امرئٍ ما نوى»([1])، والأصل-أيضا-طيبة النفس في هذه الشعيرة؛ لقول رسول الله-صلى الله عليه وسلم-فيما روته أم المؤمنين عائشة-رضي الله عنها -: «ضحوا، وطَيِّبُوا بها أنفسَكم»([2]).
والله-تعالى-أعلم.
[1] – أخرجه البخاري برقم (1)، ومسلم برقم (1907).
[2] -أخرجه عبد الرزاق في المصنف (4/ 388)، حسنه ابن عبد البر في التمهيد، (٢٣/١٩٣).