سؤال من الأخ بلال من الأردن، يقول: هل يجوز قولهم في حق الله -عز وجل-: إن الذي كتب البقاء لنفسه؟

حكم ما إذا كان يجوز القول في حق الله (الذي كتب البقاء لنفسه)

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

لم أطلع على نحو ما ذكر، فإن كان المراد به مناجاة الله -عز وجل- ودعاءه بهذا القول، فالواجب أن تكون المناجاة والدعاء بما هو مأثور، ومن ذلك الدعاء باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، ومناجاته ودعاؤه بكل اسم سمى به نفسه، أو أنزله في كتابه، أو علمه أحدًا من خلقه، أو استأثر به في علم الغيب عنده، وغير ذلك من المناجاة والأدعية التي وردت في القرآن الكريم والأحاديث النبوية، مما يليق بعظمته وجلاله، وترك الكلمات التي لم تكن مأثورة.

والله – تعالى- أعلم.