الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، أما بعد،،

فهذا الاحتفال من المستحدثات المتولدة من التقاليد والعادات الأجنبية، فليس للمسلمين إلا عيدان: عيد الفطر، وعيد الأضحى، والأصل عدم اتباع الملل والنحل في هذه التقاليد، فشخصية المسلم ينبغي أن تكون مميزة ومستقلة عن التقاليد والعادات المستورة، والأصل عدم اتباع هذه المستحدثات؛ لقول رسول الله-صلى الله عليه وسلم-فيما رواه عبد الرحمن بن عمرو السلمي-رضي الله عنه-: «إيَّاكم ومحدَثاتِ الأمورِ، فإنَّ كلَّ مُحدثَةٍ بدعةٌ، وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ، وكلَّ ضلالةٍ في النَّارِ»^([1]). والله-تعالى-أعلم.

[1] أخرجه أبو داود (4607)، واللفظ له، وأحمد (17185)، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (4607).