الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ،
أما بعد:
فالجواب: أن الله عزوجل جعل سبيله من أهم الاستحقاق للزكاة في قوله:” إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ”(التوبة:60) فإذا كانت هذه الكتب كتب شرعية وأهما الكتب المتعلقة بتحفيظ القرآن الكريم فيجوز شراء هذه الكتب بنيةأنها في سبيل الله.
والله تعالى أعلم