سؤال من الأخت “w.a ” من الجزائر تقول فيه: هل المشاركة في شراء الكتب لإدارة مدرسة تحفيظ القرآن الكريم تعد من الصدقة الجارية؟.

هل شراء الكتب الدراسية لتحفيظ القران من الصدقة الجارية

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

فالجواب: أن الله-عز وجل-جعل سبيله من أهم الاستحقاق للزكاة في قوله: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ (التوبة: 60)، فإذا كانت هذه الكتب كتبًا شرعيةً، وأهمها الكتب المتعلقة بتحفيظ القرآن الكريم، فيجوز شراء هذه الكتب بنِيَّةِأنها في سبيل الله. والله-تعالى-أعلم.