الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ،
أما بعد:
فالجواب: أن الأصل عدم اختلاط الرجل بالمرأة التي تعد أجنبية عنه فالرجل مأمور بغض بصره عن الأجنبية والمرأة مأمورة بغض بصرها عن الرجل من غير محارمها والسبب واضح هو درء الفتنةوإبعاد الشيطان والأصل في هذا ما رواه عامر بن ربيعة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:”ألَا لا يَخْلُوَنَّ رجُلٌ بامرأةٍ لا تَحِلُّ له؛ فإنَّ ثالثَهما الشَّيطانُ، إلَّا مَحْرَمٌ”( ) بناء على هذا فإن اختلاط امرأة مع رجل من غير محارمها يعد محرما.
هذا في عموم المسألة، أما عن سؤال الأخت السائلة فيحرم اختلاط الراقي بامرأة دون أي من محارمها فليس هذا من الرقية الشرعية.
والله تعالى أعلم